من (واريت)، فلا يستقيم، لأن هذه الواو الثانية من (ووي)، لو لم يكن أصلها همزة
1) وهو جواز قلب كل واو مضموم أولا همزةمثل: وجوه، ووقتت)
2) فلا ترد الواو إلى الياء، وأن سكن ما قبلها، لأن الضمة قبل الواو منوية)
3) في رؤيا أربعة لغات: رؤيا بالتحقيق، ورويا بالتخفيف، وريا بالإدغام وضم الراء، وريا )
بالإدغام وكسر الراء
4) الضمير من (جعلها) يعود إلى الواو الثانية، وهي عين الفعل من: وأيت، منقلبة عن همزة)
16 المسائل المشكلة
(/)
________________________________________
لوجب أن تبدل الأولى همزة، مع كون الثانية مدة، وإن لم يجب أن يبدل الأولى من
(ووري) همزة، لأن الواو الثانية من (ووي)، لو لم يكن أصلها الهمز لكان عينا،
فكان يلزم قلب الأولى همزة، لأن الثانية كانت أصلا لازما
ألا ترى: أم قد قلبوا الأولى همزة من قولهم: أولى، وإن كانت الثانية مدة،
فكذلك كان يلزم أن تقلب الواو الأولى من (ووي) همزة، لو لم يكن أصل الثانية
الهمزةوهذا بي ن جدا، وإنما لم تقلب الأولى من (ووري) ونحوه، لأن الثانية ليست
بلازمةألا ترى: أا تنقلب ألفا في (واري)ف(ووي) لم يكن يشبه (ووري)، لو
كانت الواو الثانية من (ووي) أصلا غير منقلبة عن الهمزة، لأا لو كانت كذلك
لكانت لازمة كلزومها في (أولى)، ولم تكن تنقلب ألفا كما تنقلب التي في (ووري)
ف(ووي) و(ووري) وإن اجتمع في كل واحد منهما واوان، الثانية من كل واحد
منهما م دة، فهما يفترقان للانقلاب وغير الانقلابوالمعتبر هذا، لا الم د فقط
5- مسألة
ذكر سيبويه قولهم: يستعور، قال: وأما (يستعور)، فالياء فيه بمنزلة عين
(عضرفوط)( 1)، لأن الحروف الزوائد لا تلحق بنات الأربعة أولا، إلا الميم التي في
الاسم الذي يكون على فعله
فقلت في شرح ذلك: يستعور، فيه حرفان من حروف الزوائد وهما: الياء، والتاء،
Page inconnue