مضمر، وإنما يصل ح أن تعمل (لا) فيه، وإن كان مضافا إلى معرفة،لأنه بمنزلة
(مثل) فالإضافة إلى المعرفة لا تخصصه كما لا تخ صص (مثلا)، والجملة في موضع
نصبلوقوعها موقع الاسم المستثني، فهذا استعمالهم لها في الاستثناء
وإما استعمالها في غير الاستثناء فقوله:
( ولاسيما يوم بدارة جل جل( 1
فهذا ليس موضع الاستثناءفإن شئت جعلت الظرف خبرا، وإن شئت جعلته
صفة، وأضمرت الخبرو(ما) في هذه المواضع لازمة
فإن قلت: ما تنكر أن تكون (ما) غير لازمة في (سيما) لإنشاد من أنشده: ولا
سيما يوم، يريد به (الذي)؟
فالجواب: أنالزائدة لما كان ت على لفظ التي هي بمعني (ما) كره اجتماعها
1) البيت لإمرئ القيس، وصدره: ألا ر ب يوم صالح لك منها )
(/)
________________________________________
المسائل المشكلة 119
فاستغني عنها بالزيادة ا، ألاترى: أنهم قالوا: (م هما)، فغيروا اللفظ كراهة لاجتماع
اللفظين وقول القائل:
لما أنسيت شكرك
ولقدمكنا ه م في ما : وتشبي هها إياها بالموصولة أش د من هذا، وفي التنزيل
الأحقاف: 26 ]، فجاء النف ي ب(إن) دون (ما) لتق دم (ما)]إن مكناك م فيه
ويجوز أن تحمله على حذف (ما) من (س ي)وإثباا أكثر، قال سيبويه: إن
حذف ت(ما) فعر بي
ومن ذلك (إما) التي في قولك: ضربت إما زيدا وإما عمرا، وهي في المعني
ك(أو) في أنه لأحد الأمرين في الإخبار وغيره، إلاأنالفصل بينها: إني إذا قلت:
ضرب ت زيدا، أو اضر ب زيدا، جاز أن أكون أخبرته بضرب زيد وأنا متيقن، أو
Page inconnue