La Lune Parfaite, explication de l'atteinte du but
البدر التمام شرح بلوغ المرام
Enquêteur
علي بن عبد الله الزبن
Maison d'édition
دار هجر
Numéro d'édition
الأولى
Genres
هو عمرو بن خارجة بن المنتفق (١) بضم الميم والنون الساكنة والتاء فوقها نقطان المفتوحة وكسر الفاء وبعدها قاف، الأنصاري حليف أبي سفيان، عداده في أهل الشام، روى عنه عبد الرحمن بن غنم بفتح الغين المعجمة وسكون النون، وشَهر بن حَوْشَب بفتح الشين المعجمة وسكون الهاء حوشب بفتح الحاء المهملة وسكون الواو بالشين المعجمة والباء الموحدة.
والحديث يدل على أن لعاب ما يؤكل لحمه طاهر والظاهر أنه إجماع (٢) واللعاب بضم أوله ما سال من الفم.
٢٥ - وعن عائشة ﵂ قالت: "كان رسول الله ﷺ ويغسل المنيَّ، ثم يخرج إلى الصلاة في ذلك الثوب، وأنا أنظر إلى أثر الغسْلِ فيه". متفق عليه (٣).
ولمسلم: "لقد كُنت أفرُكُه من ثوب رسول الله ﷺ فركًا فيصلي فيه" (٤) وفي لفظ له: "لقد (أ) كنت أحُكُّه يابِسًا بظُفْرِي من ثوبه" (٥).
(أ) ساقطة من هـ.
= النسائي في باب إبطال الوصية للوارث ٦/ ٣٤٧، وابن ماجه في باب لا وصية لوارث ٣/ ٩٠٥، رواته ثقات إلا شهر بن حوشب، وثقه أحمد ويحيى والعجلي وأخرج له البخاري وهو إن كان قد لين فقال ابن عدي أرجو أنه لا بأس به، وقال ابن معين: ليس بالقوي فالحديث عندنا حسن. والله أعلم وقال ابن القطان: شهر بن حوشب وثقه قوم ضعفه آخرون. وقال أبو حاتم ليس هو بدون أبي الزبير، في غير هؤلاء يضعفه، قال: ولا أعرف لضعفه حجة. الكامل ٤/ ١٣٤، ضعفاء العقيلي ٢/ ١٩١، التقريب ١٤٧، التلخيص ١/ ١٠٣، نصب الراية ١/ ١٩.
(١) الاستيعاب ٨/ ٣٠٢ - الإصابة ٧/ ١٠٤.
(٢) حكاه ابن المنذر. المغني ١/ ٥٠.
(٣) مسلم بلفظ (إن رسول الله كان يغسل) الطهارة حكم المني ١/ ٢٣٩ ح ١٠٨ - ٢٨٩، البخاري بمعناه الوضوء باب غسل المني وفركه وغسل ما يصيب المرأة ١/ ٣٣٢ ح ٢٣٠.
والترمذي بمعناه أبواب الطهارة، باب المني يصيب الثوب ١/ ١٩٨ ح ١١٦.
أبو داود بمعناه كتاب الطهارة ١/ ٢٦٠ ح ٣٧١ - ٣٧٢ - ٣٧٣، وابن ماجه بمعناه كتاب الطهارة باب المني يصيب الثوب ١/ ١٧٨ - ٥٣٦، النسائي باب غسل المني من الثوب ١/ ١٢٧.
(٤) مسلم بلفظ: لقد رأيتني أفركه، ١/ ٢٣٨ ح ١٠٥ - ٢٨٨.
(٥) مسلم بلفظ (لقد رأيتني وإني لأحكه من ثوب رسول الله ﷺ يابسا بظفري) ١/ ٢٣٩ - ٢٤٠ ح ١٠٩ - ٢٠٩.
1 / 159