Le Sublime dans le Sublime
البديع في البديع
Maison d'édition
دار الجيل
Numéro d'édition
الطبعة الأولى ١٤١٠هـ
Année de publication
١٩٩٠م
١ العشى والعشية: من صلاة المغرب إلى العتمة، ولكنها أي المحبوبة. الانحدار: الهبوط، عده: أحصاه، وعدى: أي أحسب. والمعنى شاهدت عشيات الوداع ولا شاه وجه من ودعناه، فلقد فارقنا وهو الوفي المخلص إذا خنقته العبرات وانهمرت منه الدموع متواليات حتى حسبناه في سرعة انهمار دموعه امرأة تحسب وتعد مالها في سرعة فائقة، والمعنى: تساقط الدمع من عينيه كتساقط المال المعدود من يد الحاسب. ٢ الجلم: المقص، تقرض: تقطع. ٣ الزمام: مقود الدابة. سما: علا. المقدم: ضد المؤخر، ويقال: ضرب مقدم وجهه. الملطم: الوجه لأنه موضع اللطم، وأصغى: استمع في إنصات. القر: الثقل. ٤ الدر: يريد به قطرات الدموع. أزرت العين دمعها: حبسته. النرجس معرب وتشبه به العيون. اللطم: ضرب الوجه بباطن الراحة. العناب: ثمر أحمر يشبه به البنان، والورد مستعار للخد. ٥ ينسب البيت لعروة بن أذنية الشاعر الغزل فقيه المدينة وقاضيها في عصر بني أمية ووفد على هشام. ٦ الروادف: جمع رادفة وهي الكفل. آدت: أثقلت. الخصر: وسط الإنسان. الوشاح: ما يتوشح به، وقلق الوشاح كناية عن ضمور الخصر. ٧ نبض العرق: تحرك. استخفى مه استخفاء: توارى. لمحه: أبصره بنظر خفيف، والاسم اللمحة. الهوى: الحب، مرائي: من الرياء، وتراءى الجمعان: رأى بعضهم بعضًا، وفلان يتراءى: أي ينظر إلى وجهه في المرآة. الضمير في أسرها للمحة. الخوف: الحذر. أسر: أخفى. والمعنى: أن البرق حينا يلمح في خفية كما يبدو المحب في سرعة وخفية إذا شاهد الأعداء والوشاة.
1 / 174