141

Le Sublime dans le Sublime

البديع في البديع

Maison d'édition

دار الجيل

Numéro d'édition

الطبعة الأولى ١٤١٠هـ

Année de publication

١٩٩٠م

٤- حسن الخروج ١: ومنها حسن الخروج من معنى إلى معنى، قال بعضهم "من الطويل": إذا ما اتقى الله الفتى وأطاعه ... فليس به بأس وإن كان من جرم٢ وقال بشار "من الطويل": خليلى من جرم أعينا أخاكما ... على دهره إن الكريم معين ولا تبخلا بخل ابن قزعة إنه ... مخافة أن يرجى نداه حزين إذا جئته في الحق أغلق بابه ... فلم تلقه إلا وأنت كمين٣ وقال آخر -ويقال: أنه السموءل بن عاديا اليهودي٤- "من الطويل": وإنا لقوم ما نرى القتل سبة ... إذا ما رأته عامر وسلول٥

١ يسميه أبو هلال والمتأخرون الاستطراد "٣٨٩ صناعتين، ٨١ حسن التوسل إلى صناعة الترسل". وقال ابن رشيق: وأما الخروج عندهم فهو شبيه بالاستطراد وليس به؛ لأن الخروج إنما هو أن تخرج من نسيب إلى مدح أو غيره بلطف تخيل ثم تتمادى فيما خرجت إليه "٢٠٦/ ١ العمدة" فهو عنده حسن التخلص، وذكر ثعلب في قواعد الشعر "ص٢٣" حسن الخروج عن بكاء الطلل ووصف الإبل بغير داع عن ذا واذكر ذا ... إلخ. ٢ جرم: قبيلة، والبيت هجاء بالغ. ٣ رواية الأصل: قرعة، ولم تلفه بدل تلقه، كمين: أي مختف، هذه الأبيات من قصيدة يهجو بها بشار أبا يحيى عبيد الله بن قزعة أخا الملوي المتكلم من أصحاب النظام "١/ ١٨٩ الكامل للمبرد". ٤ شاعر جاهلي حكيم من أهل الحجاز يُضرب به المثل في الوفاء، وتوفي قبل الإسلام. ٥ عامر وسلول: قبيلتان، وسبة: أي عارًا يسب به.

1 / 155