67

هذه! هذه! ما أبهى هذا الجمال! لقد صدقت ريطة.

البدوية (عند انتهاء أبيها والخليفة من جملتهما) :

مرحبا بالفوارس أنصار مولانا أمير المؤمنين.

الخليفة :

مرحبا بك يا زهرة العرب، إن أمير المؤمنين يهدي إليك هذا العقد تذكارا لشكره القديم الباقي.

أسامة :

شكرا لأمير المؤمنين؛ إنه يطوقنا منة كبرى، تقدمي يا أميمة فتقبليه. (تتقدم أميمة إلى الخليفة فيقلدها العقد وهو مأخوذ.)

الخليفة :

سبحان الخلاق العظيم!

البدوية (وقد ابتعدت وتعرضت المرسح في عودتها إلى الجمع) :

Page inconnue