95

Les merveilles

البدائع

Genres

إلا استراحة قلب وهو أسوان

لأي أمر مراد بالفتى جمعت

تلك الفنون فضمتهن أفنان

تجاورت في غصون لسن من شجر

لكن غصون لها وصل وهجران

تلك الغصون اللواتي في أكمتها

نعم وبؤس، وأفراح وأحزان

وكان «عفريت الليل» يوصيني بوصف تلك الليلة قبل أن تعزب عن البال، رويدك يا صاح، وكيف تنسى ليلة هي أنموذج لنعيم الجنة دار الخلود، وهل أنسى أني ما نظرت أمامي أو عن يميني أو عن شمالي إلا رأيت الحسن منثورا نثر النجوم الزهراء، في القبة الزرقاء، أو نثر الزهور البيضاء في الروضة الغناء؟

لما مشين بذي الأراك تشابهت

أعطاف قضبان به وقدود

Page inconnue