ذا البدن الناعم والناحل
كأنما جسمي على جسمه
غصنان ذا غض وذا ذابل
يا رب ما أطيب ضمي له
إلي لولا أنه راحل
لقد كنت في شك من حبه إياي، ورفقه بي، وعطفه علي، فكنت أغالب الدمع، وأصانع الحزن، أما اليوم، فقد عرفت مكانتي عنده، ومنزلتي لديه، فلينزل الدمع غير مدافع، وليغلب الحزن غير منازع.
ووالله ما أدري أيغلبني الهوى
إذا جد جد البين أم أنا غالبه
فإن أستطع أغلب وإن يغلب الهوى
فمثل الذي لاقيت يغلب صاحبه
Page inconnue