============================================================
19 ذكر من ملك الديار المصرية ف أول انيمان واما هلك ، تولى بعده اينه شهاوق، وكان عالما بعلوم الطلمات، والسحر، ثن ذلك أنه عمل شجرة من محاس أصقر ، ونصيها فوق الجبل المقطم ، فكان يتسم بها الرياح إلى البلاد التى يريد الناد إلى أهلها، فلا يستطيعون بها الاقامة، حتى ياتوا اليه ويدخلوا محت طاعته.
وفى أيامه ناهر معدن النضة فى بلاد البجة، من أعلا بلاد الععيد ، فاثار ش أشياء كثيرة، فكان جميع أوانيه فشة ، حتى أنعال خيله ؛ وهو أول من آظاهر عبادة النار، وظهر فى أيامه كنوز مصريم الأول ، وأقام شمهلوق على ذلك حتى هلك : ولمامات تولى بعده ابنه سورنيد، وقيل سورند، وكان عانا بعاوم الكهانة،
والسحر: وكان أعنى ماوك معر، بتا ظفر به ابوه شمهلوق من كنوز معريم؛ قيل ان سورنيد هذا عمل مرآة من معادن شتى ، فكان ينظر فيها ما يحدث فى الأقاليم من الحوادث، ونعبا فى وسط مدينة امسوس.
2 وعمل أيشا ورة امرأة جالسة، وشى من حجر، وفى حجرما مبى ترضعه، نكانت الامرأة من نساء مسر ، إذا أصابها علة اللبن، وقل لبنها، مسحت ثديها 1 بثدى تلك الصورة، فيدر (34 ب) لبها؛ وإن عسرت ولادة امراة، مسحت 10 رأس تلك العورة، فتضع ملها سريعا؛ وإذا وضعت الزانية يدها على تلك الصورة، ارتعدت جميعها، فلا تقدر على الرجوع حتى تتوب من ذنيها؛ ولم تزل هذه الصورة باقية فى مدينة أمسوس، حتى أزاطا الطوفان، وقيل إن هذه الصورة ظهرت بعد 18 العاوفان، وعبدها أكثر الناس.
قال ابن وسين شاه : ان سورنيد هذا عو الذى بنى الهرمين العظيمين بمصر) قبل الطوفان بثلماية سنة ، وكانت الكهنة تنذر الناس بآمر الطوفان ، فبنى سورنيد 21 مذه الأهرام، وأودع فيها أمواله وتحفه ، وكتبه النفيسة فى العلوم الجليلة ، وقال :
(9) أغنى : أغنا. ا1 أبوه : أباه.
(19) بنى: بنا.
(20) فبنى: فينا.
Page 69