============================================================
273 سلنة الكامل حمد إن أول من تلقب بالملك الأشرف موسى ، [ هو] شاه أرمن ، وكان متوليا على حلب؛ فمد هناك سماط عظيم؛ ثم أحضر بعد ذلك سنرة الشراب، ونسى ما قاساء من حصار (2132) الفرنج فى هذه الدة ، فكان كما قيل فى المعنى : م علينا وى نا ويوم نسا ويوم فلما دارت الكاسات بيهم، أحضر اللك الأشرف موسى، جارية تضرب بالعود ، فأخذت العود وحر كته، ثم أنشات تتول: ولما طغى فرعون عكا بسحره وجاء ليسعى بالنساد إلى الارض اتن محوه موسى وفى يده الععا فاغرقهم فى اليم بععا على بعض فعارب الملك الأشرف موسى لذلك، فشق على أخيه اللك الكامل محمد هذا المعنى، وأرسل خلف الراجح الحلى ، وقال له : " أجب عن هذين البيتين " ، فأجاب عنهما بهذين البيتين؛ ثم إن الملك الكامل أحضر جارية تضرب بالعود ، فأخذت 12 العود وحر كته، وغنت فى المجل الثانى ببيتين الراجح الحلى، وهما : أيا أمل دين الكفر بالله فاعجبوا لماقد جرى فى عصرنا وتجددا الا إن موسى قد آتانا وقومه وعيى چميعا ينصرون محمدا أقول : والراجح الحلى، توفى فى دولة اللك الظااهر بيبرس البندقدارى، وجاء من بعده العفى الحلى ؛ قال الشيخ جمال الدين بن نباتة فى الفرق بينهما : يا سائلى عن رتبة الحلى فى نظم القريض وراضيا بي أحكم للشعر حليان ذاك راجح ذهب الزمان به، وهذا قيم انتهى ذلك .- ثم إن الملك الكامل أمر لكل جارية منهما (132 ب) بخمسمائة دينار، وأجاز الراجح الحلى أيضا 0 ثم ان اللك الكامل امر أخويه أن يتوجها إلى بلادها ، فلما توجها، دخل الملك
الكامل إلى القاهرة فى موكب عظيم ، وكان يه ما مشهودا .
(1) [ مو] : تنقص فى الأمل.
(2) سماط عظيم : كذا فى الأصل: (12) ببيتين : كذا فى الأصل:
Page 263