============================================================
101 ذكر اپتداء دولة الإسلام فى مصر من تسحخب منهم، فكانوا بحوستمائة ألف إنسان، غير الصبيان، وغير النساء، فأفرضت عايهم الجزية، على كل رأس دينارين؛ وكان بها أربعون ألف يهودى ، 3 فرضت عليهم الجزية.
قال ابن ليعة : لما توجه عمرو بن العاص إلى فتح الإسكندرية، بعد فتح مصر، فحاصر المدينة مدة طويلة ؛ قلما آعيى من ذلك ، جاء إليه رجل يقال له ابن بسامة، وكان بوابا بالإسكندرية ، فقال له : " أيها الأمير، أعطنى الأمان لى، وأولادى ، وأهل بيتى ، وأنا أفتح للمسكر بابا تخفيا عن الناس ، من أبواب المدينة ، فيملكونها
من غير قتال" ؛ فأجابه عمرو بن العاص إلى ذلك، ففتح له الباب ، فما شعر أهل المدينة إلاوقد هجم عليهم العسكر ، وملك المدينة ، فتسحب من كان بها كما تقدم، وقد أخذل الله تعالى عساكر الروم، حتى فتحت هذه الدينة العظيمة، وكانت فى غاية التحصين ، قيل كان عليها ثلاثة أسوار.
2 قال ابن عبد الحكم: لا فتحت مصر، والإسكندرية، فأرسل عمرو بن العاص يبشر أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، رضى الله عنه، فتوجه بهذه البشارة معاوية ابن خدييع، نار حتى دخل المدينة الشرينة، وقت الظظهر، فاما آخبر آمير المؤمنين 15 بذلك ، فنادى بالصلاة جامعة ، فتسامعت الصحابة بذلك، وأتوا أفواجا، نلعا تكاملوا خرج أمير المؤمنين عمر، وصلى بهم ركعتين ، شكرا لله تعالى على ذلك، ثم صلى ؟هم
(51 ب) صلاة الغيبة، على من استشهد فى هذا الفتح من الصحابة، رضى الله عنهم، 18 وكان فتح مدينة الإسكندرية عنوة، بغير عهد ولا صلح:
وكان معنى كتاب عمرو بن العاص، إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ، رضى الله عنه : أما بعد ، فإن فتحت مدينة الإسكندرية ، وهى مدينة لا أقدر أن أصف لك (5) أعي : أعيا.
(7) عفيا : خنى (13) معاوية : معوية : وقد سححت فيما بلى من المان لتوحيد الصيفة (15) السحابة : الصاحبة (18) وكان فتح. . . ولا ملح : كتيت فى الأصل على الهامش فى س 51 ب.
Page 101