132

Badāʼiʻ al-silk fī ṭabāʼiʻ al-mulk

بدائع السلك في طبائع الملك

Chercheur

علي سامي النشار

Maison d'édition

وزارة الإعلام

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1398 AH

Lieu d'édition

العراق

الْفَتْح وَوصل إِلَيْهِ الْملك لذريق فِي تسعين ألف عنان فَلَقِيَهُمْ طَارق واقتتلوا ثَلَاثَة أَيَّام أَشد قتال فَرَأى مَا بِالنَّاسِ من الشدَّة فحثهم على الصَّبْر ورعتهم فِي الشَّهَادَة وَبسط آمالهم فَقَالَ أَيْن المفر الْبَحْر من وَرَائِكُمْ والعدو أمامكم فَلَيْسَ إِلَّا الصَّبْر مِنْكُم والنصر من ربكُم وَأَنا فَاعل شَيْئا فافعلوا كفعلي وَالله لاقصدن طاغيتهم فَأَما أم أَقتلهُ أَو أقتل دونه فاستوثق بِمَعْرِفَة حِيلَة لذريق وعلامته وخيمه ثمَّ حمل مَعَ أَصْحَابه إِلَيْهِ حَملَة رجل وَاحِد فَقتل الله لذريق بعد قتل ذريع فِي الْعَدو وَحمى الله الْمُسلمين فَلم يقتل مِنْهُم كثير عدد وانهزمت الرّوم وَقتلُوا ثَلَاثَة أَيَّام وَأخذ طَارق رَأس لذريق فَبعث بِهِ إِلَى مُوسَى بن نصير وَهُوَ بإفريقيه فَبعث بِهِ إِلَى الْوَلِيد بن عبد الْملك
الخدعة الْخَامِسَة إِظْهَار صَاحب الْعَسْكَر إخلاء نَاحيَة مِنْهُ من الحماة

1 / 165