إسماعيل بن عُلية، هي أمه، وأبوه إبراهيم، وهو أحد أئمة الحديث والفقه ومن كبار الصالحين.
" قلت ": فأما ابن عُلية الذي يعزو إليه كثير من الفقهاء، فهو إبراهيم بن إسماعيل (١) هذا، وقد كان مبتدعًا يقول بخلق القرآن «١».
ابن " هَرَاسة " (هو أبو إسحاق ابن هَرَاسة) (٢)، قال الحافظ عبد الغني بن سعيد المصري: هي أمه، واسم أبيه " سَلمة «٢».
______ [شرح أحمد شاكر ﵀] ______
«١» [شاكر] ظاهر عبارة المصنف يفيد أن "ابن عُلية" شخصان: أحدهما: أحد أئمة الحديث والفقه ومن كبار الصالحين، والثاني: مبتدع يقول بخلق القرآن، كما يستفاد من التعبير بأما التي للتفصيل والتنويع، وكذلك يستفاد ذلك من اختلاف أوصاف ما قبل "أما" وما بعدها والذي في "الميزان" و"التهذيب" أنه شخص واحد إمام، بدت منه هفوة وتاب منها. رحمه الله تعالى [١]. [شاكر]
«٢» [شاكر] كذا نقل المؤلف، والذي في لسان الميزان (ج ١ ص ٥٦ و١٢١) أنه "إبراهيم ابن رجاء". وهو الصواب إن شاء الله. وإبراهيم هذا ضعيف متروك الحديث ليس بثقة. [شاكر]
(١) في غراس: إسماعيل بن إبراهيم. والصواب المثبت يراجع: تاريخ بغداد (٦/ ٥١٢)، وميزان الاعتدال (١/ ٢٠) وانظر كلام شاكر الآتي وتعليقنا عليه.
(٢) ساقط من "ط"، "ع".
[١] حصل في هذه الترجمة خلط مبناه على خطأ في التقديم والتأخير في النسخة التي اعتمد عليها الشيخ شاكر في شرحه
والصحيح أن إسماعيل بن عُلية إمام مشهور ثقة من أئمة السنة انظر «تاريخ بغداد ٧/ ١٩٦»، «سير أعلام النبلاء» ٩/ ١٠٧
أما (إبراهيم بن إسماعيل ابن علية) فهو ابن الأول قال عنه الذهبي «جهمي هالك. كان يناظر ويقول بخلق القرآن.» ميزان الاعتدال (١/ ٢٠) وانظر تاريخ بغداد (٦/ ٥١٢).