322

Le motivateur diligent

الباعث الحثيث

Chercheur

أحمد محمد شاكر

Maison d'édition

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1435 AH

Lieu d'édition

الدمام‏

(فتلك أمور) (١) نسبية.
وقد تكلم الشيخ أبو عمرو (٢) هاهنا على:
"الموافقة"، وهي: انتهاء الإسناد إلى شيخ مسلم مثلًا.
و"البدل" (٣) وهو: إنتهاؤه إلى شيخِ شيخِه أو مِثل شيخه.
و"المساواة" وهو: أن تساوي في إسنادك الحديث لمصنف.
و"المصافحة" وهي: عبارة عن نزولك عنه بدرجة حتى كأنه صافحك به وسمعته منه.
وهذه الفنون توجد كثيرًا في كلام الخطيب البغدادي ومن نحا نحوه، قد صنف الحافظ ابن عساكر في ذلك مجلدات. وعندي أنه نوع قليل الجدوى بالنسبة إلى بقية الفنون «١».
______ [شرح أحمد شاكر ﵀] ______
«١» [شاكر] العلو في الإسناد خمسة أقسام:
الأول -وهو أعظمها وأجلها-: القرب من رسول الله ﷺ بإسناد صحيح نظيف خال من الضعف. بخلاف ما إذا كان مع ضعف فلا التفات إليه، لا سيما إن كان فيه بعض الكذابين المتأخرين. ممن ادعى سماعا من الصحابة.
قال الذهبي: "متى رأيت المحدث يفرح بعوالي هؤلاء فاعلم أنه عامي".
نقله السيوطي في التدريب (ص ١٨٤) [١].

(١) في ط: فيكون.
(٢) انظر "المقدمة" ص ٤٤٤، ٤٤٥
(٣) في ب: التنزل

[١] «التدريب» ٢/ ٦٠٧، بتصرف.
وقال الذهبي في الميزان (٤/ ٥٢٢ - ترجمة أبي الدنيا الأشج): " وما يعنى برواية هذا الضرب ويفرح بعلوها إلا الجهلة ". والله تعالى أعلم.

1 / 329