Le Livre du réveil à la condamnation des innovations et des événements

Abu Shama d. 665 AH
87

Le Livre du réveil à la condamnation des innovations et des événements

الباعث على إنكار البدع والحوادث

Chercheur

عثمان أحمد عنبر

Maison d'édition

دار الهدى

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٣٩٨ - ١٩٧٨

Lieu d'édition

القاهرة

بِالْمَعْرُوفِ والناهين عَن الْمُنكر وَحين تركُوا سنة رَسُول الله ﷺ بحصولهم بِعَرَفَات قبل دُخُول وَقت الْوُقُوف بانتصاف يَوْم عَرَفَة لكَوْنهم يرحلون فِي الْيَوْم الثَّامِن من مَكَّة الى عَرَفَة رحْلَة وَاحِدَة وَإِنَّمَا سنة رَسُول الله ﷺ السّير فِي الثَّامِن من مَكَّة الى منى وَالْمَبِيت بهَا الى يَوْم عَرَفَة وَتَأْخِير الْوُصُول بِعَرَفَات الى مَا بعد زَوَال الشَّمْس يَوْم عَرَفَة وَقَالَ أَيْضا من جهالات الْعَامَّة وبدعهم فِي مَسْجِد رَسُول الله ﷺ تقربهم بِأَكْل التَّمْر الصيحاني فِي الرَّوْضَة الشَّرِيفَة بَين الْمِنْبَر والقبر وقطعهم من شُعُورهمْ ورميها فِي الْقنْدِيل الْكَبِير الْقَرِيب من التربة النَّبَوِيَّة قَالَ وَلَا يجوز أَن يُطَاف بالقبر وَحكى الامام الْحَلِيمِيّ عَن بعض أهل الْعلم أَنه نهى عَن الصاق الْبَطن وَالظّهْر بجدار الْقَبْر ومسحه بِالْيَدِ وَذكر أَن ذَلِك من الْبدع قَالَ وَمَا قَالَه شَبيه بِالْحَقِّ وَالله أعلم قَالَ وَمن الْعَامَّة من إِذا حج يَقُول أقدس حجتي وَيذْهب فيزور بَيت الْمُقَدّس وَيرى أَن ذَلِك من تَمام الْحَج وَهُوَ غير صَحِيح وزيارة بَيت الْمُقَدّس مُسْتَحبَّة وَلكنهَا مُسْتَقلَّة وَلَا تعلق لِلْحَجِّ بهَا قَالَ وَمِنْهُم من يزْعم ان رَسُول الله ﷺ قَالَ من زارني

1 / 95