Le Livre du réveil à la condamnation des innovations et des événements

Abu Shama d. 665 AH
11

Le Livre du réveil à la condamnation des innovations et des événements

الباعث على إنكار البدع والحوادث

Chercheur

عثمان أحمد عنبر

Maison d'édition

دار الهدى

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٣٩٨ - ١٩٧٨

Lieu d'édition

القاهرة

الصَّحِيحَة فقد صَحَّ عَنهُ من حَدِيث تَمِيم الدَّارِيّ رضى الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ أَن الدّين النَّصِيحَة ثَلَاث مَرَّات قَالُوا لمن يَا رَسُول الله قَالَ لله ولكتابه ولرسله ولأئمة الْمُؤمنِينَ وعامتهم وَمن حَدِيث ثَوْبَان قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ لَا تزَال طَائِفَة من أمتِي على الْحق طاهرين لَا يضرهم من خذلهم حَتَّى يَأْتِي أَمر الله وَمن حَدِيث أنس رضى الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ أنْصر أَخَاك ظَالِما أَو مَظْلُوما مَا قيل يَا رَسُول الله نصرته مَظْلُوما فَكيف أنصره طالما فَقَالَ تكفه عَن الظُّلم فَذَلِك نصرك إِيَّاه ٣ - فصل فِي معنى وأصل الْبِدْعَة وَقد صنف الإِمَام الشَّيْخ الزَّاهِد أَبُو بكر مُحَمَّد بن الْوَلِيد الفِهري الطرطوشي ﵀ كتابا ذكر فِيهِ جملا من بدع الْأُمُور ومحدثاتها الَّتِي لَيْسَ لَهَا أصل فِي كتاب وَلَا سنة وَلَا إِجْمَاع وَلَا غَيره وَهُوَ كتاب حسن مشحون بالفوائد على صغره أخبرنَا بِهِ شَيخنَا العلامه أَبُو الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد الْهَمدَانِي قِرَاءَة مني عَلَيْهِ قَالَ أَنبأَنَا بِهِ الإِمَام أَبُو الطَّاهِر أسماعيل بن مكي بن عَوْف مفتي الأسكندرية عَنهُ وسننقل مِنْهُ الى هَذَا الْكتاب جمله من قوائده فِي موَاضعهَا وَذكر فِي أَوله فصلا فِي معنى لفظ الْبِدْعَة قَالَ فَإِن قيل مَا معنى أصل الْبِدْعَة قُلْنَا أصل هَذِه الْكَلِمَة من الآختراع وَهُوَ الشَّيْء يحدث من غير أصل سبق وَلَا مِثَال احتذى وَلَا ألف مثله وَمِنْه قَوْلهم أبدع الله الْخلق أَي خلقهمْ ابْتِدَاء وَمِنْه قَوْله تَعَالَى ﴿بديع السَّمَاوَات وَالْأَرْض﴾ الْبَقَرَة آيَة ١١٧ وَقَوله ﴿قل مَا كنت بدعا من الرُّسُل﴾ الْأَحْقَاف آيَة ٩ أَي لم أكن أول رَسُول الى أهل الآض قَالَ وَهَذَا الأسم يدْخل فِيمَا تخترع الْقُلُوب وَفِيمَا تنطق بِهِ الْأَلْسِنَة وَفِيمَا

1 / 19