102

Le Livre du réveil à la condamnation des innovations et des événements

الباعث على إنكار البدع والحوادث

Chercheur

عثمان أحمد عنبر

Maison d'édition

دار الهدى

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٣٩٨ - ١٩٧٨

Lieu d'édition

القاهرة

السُّؤَال الثَّانِي
من عبد الْعَزِيز بن عبد الله بن باز الى من يطلع عَلَيْهِ من الْمُسلمين حفظهم الله بِالْإِسْلَامِ وإياهم من شَرّ مفتريات الجهلة الطغام آمين
سَلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته أما بعد فقد أصلعت على كلمة منسوبع الى الشَّيْخ أَحْمد خَادِم الْحرم النَّبَوِيّ الشريف بعنوان هَذِه وَصِيَّة من الْمَدِينَة المنورة عَن الشَّيْخ أَحْمد خَادِم الْحرم النَّبَوِيّ الشريف قَالَ فِيهَا كنت ساهرا لَيْلَة الْجُمُعَة أتلو الْقُرْآن الْكَرِيم وَبعد تِلَاوَة قِرَاءَة أَسمَاء الله الْحسنى فَلَمَّا فرغت من ذَلِك تهيأت للنوم فَرَأَيْت صَاحب الطلعة البهية رَسُول الله (صلع) الَّذِي أُتِي بِالْآيَاتِ القرآنية وَالْأَحْكَام الشَّرِيفَة رَحمَه بالعاملين سيدنَا مُحَمَّد ﷺ فَقَالَ يَا شيخ أَحْمد قلت لبيْك يَا رَسُول الله يَا أكْرم خلق الله فَقَالَ لي أَنا خجلان من أَفعَال النَّاس القبيحة وَلم أقدر أَن أقابل رَبِّي وَلَا الْمَلَائِكَة لِأَن من الْجُمُعَة الى الْجُمُعَة مَاتَ مائَة وَسِتُّونَ ألفا على غير دين الأسلام ثمَّ ذكر بعض مَا وَقع فِيهِ النَّاس من الْمعاصِي
ثمَّ قَالَ فَهَذِهِ الْوَصِيَّة رَحْمَة بهم من الْعَزِيز الْجَبَّار ثمَّ ذكر بعض أَشْرَاط السَّاعَة الى أَن قَالَ فَأخْبرهُم يَا شيخ أَحْمد بِهَذِهِ الْوَصِيَّة لِأَنَّهَا منقوله بقلم الْقدر من الوح الْمَحْفُوظ وَمن يَكْتُبهَا ويرسلها من بلد الى بلد وَمن مَحل الى مَحل بنى لَهُ قصر فِي الْجنَّة وَمن لم يَكْتُبهَا ويرسلها حرمت عَلَيْهِ شَفَاعَتِي يَوْم الْقِيَامَة وَمن كتبهَا وَكَانَ فَقِيرا أغناه الله أَو كَانَ مديونا قضى الله دينه أَو عَلَيْهِ ذَنْب غفر الله لَهُ ولوالديه ببركة هَذِه الْوَصِيَّة وَمن لم يَكْتُبهَا من عباد الله أسود وَجهه فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَقَالَ وَالله الْعَظِيم ثَلَاثًا هَذِه ححقيقة وَإِن كنت كَاذِبًا أخرج من الدُّنْيَا على غير الأسلام وَمن يصدق بهَا ينجو من عَذَاب النَّار وَمن كذب بهَا كفر

1 / 113