6

Azmina

الأزمنة وتلبية الجاهلية

Chercheur

د حاتم صالح الضامن

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

وهذا ما يُذكرُ من جَرْيِ الشمسِ إلى مغيبِها قالوا: شرقتِ الشمسُ وأَشرقتْ. وقال بعضُهُم: شرقَتْ: طلعتْ. وقالوا: جئتُكَ عندَ مُشَيْرِقانِ الشمسِ. والذُّرورُ: أَوّلُ طلوعها. ويُقالُ: رَكَدَتِ الشمسُ تَرْكُدُ رُكُودًا، وهو غايةُ زيادتِها. والتَّطْفِيلُ: قالوا: جُنوحُ الشمسِ. يُقالُ: طَفَّلَتْ تَطْفِيلًا، حينَ تهمُّ بالوجوبِ. وقال الراجزُ (٤٥): (قد ثَكَلَتْ أُختْ بني عَدِيِّ ...) أَُخَيَّها في طَفَلِ العَشِيِّ ...) وقالوا: قَسَبَتِ الشمسُ تقسبُ، وصَغْتْ تصغو صَغْوًا: إذا رَسَبَتْ. وقالَ أبو النجم (٤٦): (صَغْواءَ قد هَمَّتْ ولمّا تَفْعَلِ ...) وقالَ أَعْشَى جَرْمٍ (٤٧): (تمادَتْ ولو كانَ التمادي إلى مَدًى ... فَتَسْلُو ولكنَّ التمادي قُسُوبُها) ويُقال: قَنَبَتِ الشمسِ تقنبُ قُنُوبًا. وإذا لم يبقَ منها شيءٌ قيل: دَلكتْ براحة. ٍ وغربت غروبًا مثل دَلكتْ براحة. وقالوا: دلكتْ بَراح يا هذا، مثل حَذامِ. وبِراح بكسرِ الباءِ. ودَلَكَتْ بَراحُ يا هذا، فضَمُّوا، وقال الراجز (٤٨): (هذا مَقامُ قَدَمَيْ رَباحِ ...) (للشمسِ حتى طَلَعَتْ بَراحِ ...)

(٤٥) بلا عزو في الأزمنة والأمكنة ٢ / ٤٣. وهو محرف فيه. (٤٦) ديوانه ٢٠٥. (٤٧) الصبح المنير ٢٧٤. (٤٨) بلا عزو في معاني القرآن للفراء ٢ / ١٢٩ ومجاز القرآن ١ / ٣٨٧ والنوادر في اللغة ٣١٥ وتفسير الطبري ١٥ / ١٣٦ وتهذيب اللغة ٥ / ٣٠.

1 / 16