152

Les Temps et les Lieux

الأزمنة والأمكنة

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٧

Lieu d'édition

بيروت

اللّيل، وفي ليلة أربع عشرة مع طلوع الشّمس، ويكون طلوعه فيها مع غروب الشّمس، وقد يتقدم ذلك أحيانا ويتأخّر على قدر تمام الشّهر ونقصانه ثم يتأخّر طلوعه كلّ ليلة مقدار ستّة أسباع ساعة، حتّى يكون طلوعه ليلة إحدى وعشرين نصف اللّيل، ويكون طلوعه ليلة ثمان وعشرين مع الغداة. قال أبو حنيفة: وكلّ هذا تقدير على مقارنة، ولا يكون أن يرى الهلال بالغداة في المشرق بين يدي الشّمس وبالعشي في المغرب خلف الشّمس في يوم واحد ولا يمكن ذلك، ولكن يمكن ذلك في يومين، فأما في ثلاثة فلا شك فيه، فإذا كان ذلك في يومين فهو حين يستسر ليلة واحدة وإذا كان في ثلاثة فهو حين يستسر ليلتين.

1 / 153