فأعراقها تستعيد الشراب
وتشتفه من يد العاصر
خذي الكأس إني نسيت الزمان
فما في حياتي سوى حاضر •••
وكان انتظارا لهذا الهوى
جلوسي على الشاطئ المقفر
وإرسال طرفي يجوب العباب
ويرتد عن أفقه الأسمر
إلى أن أهل الشراع الضحوك
وقالت لك الأمنيات: انظري •••
Page inconnue