48

فقال قوية: هي بدوية مثلي.

فأعاد ميسور: نسيت اسمها.

فصاح أحد الأتباع: تعويضة.

فقال ميسور: اسم لم أسمعه من قبل.

ونظر قوية حوله كأنه يبحث عمن نطق باسم زوجته، وعلا شيء من الحمرة وجهه الأسمر.

وقال السيد: تعال يا قوية، اجلس فإني أريد أن أكل إليك عملا هاما.

فقال قوية: أنا مستريح هنا.

فقال ميسور: كل شيء فيك يذكرني بأخيك حتى عناده، ومع ذلك فقد كان عزيزا عندي.

فقال قوية: لا سبيل إلى أن يسمع أخي منك هذه التحية.

فقال ميسور: أراك تصدني يا قوية، وقد بعثت إليك أريد لك خيرا.

Page inconnue