فنظر نحوها لحظة ثم قال: اسم غريب لم أسمع مثله، ولكنه اسم حسن.
ومن أبوك؟
فقالت مقتضبة: رحومة.
فقال: ذلك البدوي الخامل؟
فغضبت ولم تجب.
فاستمر وهو يبتسم: أهذا الشيخ أبوك أنت يا تعويضة؟!
وأطرقت تعويضة مرتبكة.
فاقترب منها وقال لها: وكيف لم أرك من قبل؟
فنظرت إليه في شيء من التحدي قائلة: وفيم تراني؟
فقال في تودد: أما كان واجبا عليك أن تعرجي علينا؟ ألست مثل فتيات العزبة اللاتي يأتين كل يوم إلينا؟
Page inconnue