لم تفتح له أغلاق ﷺ عليه وعلى آله وأصحابه الذين لنجومهم في سما الحق أتلاق صلاة وتسليما دائمين ما أنشئت في ثنائه الأحمدي وأنشئت بفنائه المحمدي القصائد والأبيات والأشطار وبعد:
فيقول أحمد ذو القصو ... رِ المقرى إذا انتسب
جبر المهيمن صدعة ... ووقاه سي ما أكتسب
وحباه منحة مؤمن ... محض العباد وأحتسب
وأسدي إليه من المواهب أسناها ومن العواقب حسناها.
إنه لمّا سبق القضاء وجرت الأقدار بارتحالي عن الوطن المحبوب والقرار بعد أن شممت عراره النجى ولا أشجان ولا أكدار في عشية لم يكن بعدها من عرار ونزحت عن بلد به الوالد وما ولد محل قطع التمائم وفتح الكمائم سقى الله عهاده صوب الغمائم:
بلد تحف به الرياض كأنه ... وجه جميل والرياض عذاره
1 / 3