شكري :
الصداقة، من استطاع أن يحافظ عليها فقد استطاع أن يحافظ على الشيء الدائم في الحياة، أسأت إليك فأحسنت وتكبرت فكنت أخي الأكبر. (يدق جرس التليفون فيرفع مجدي السماعة.)
مجدي :
نعم، شكري بك سيكلمك.
شكري :
آلو، ماذا، لم تستقل، حسنا، اسمع اكتب خطاب استقالة بالصيغة المعتادة على ورق رسمي وأحضرها إلي هنا، أتعرف العنوان؟ أسرع، لا شأن لك، فقط أسرع.
مجدي :
انتظر.
شكري (يضع السماعة) :
ماذا أنتظر رجعت في كلامك؟
Page inconnue