وذكر قول عطاء: إنه لا بأس باتخاذ الخيوط منه والحبال، ولو كان نجسا لما جاز اتخاذه.
وفيه دليل أن ما أخذ من جسد الإنسان من شعر أو ظفر أنه ليس بنجس.
وللشافعي في ذلك من الجواب أن يقول: ذلك من خصوصية النبي صلى الله عليه وسلم فلا يقاس عليه، كما كان بوله ودمه صلى الله عليه وسلم طاهرين على ما سنذكره من بعد إن شاء الله تعالى.
وأما خصائص سمعه فإنه كان يسمع ما لا يسمعه الحاضرون معه مع
سلامة حواسهم من مثل الذي سمعه.
Page 242