229

Le Moyen en matière de tradition, consensus et divergence

الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف

Enquêteur

أبو حماد صغير أحمد بن محمد حنيف

Maison d'édition

دار طيبة-الرياض

Numéro d'édition

الأولى - ١٤٠٥ هـ

Année de publication

١٩٨٥ م

Lieu d'édition

السعودية

ذِكْرُ صِفَةِ مَسْحِ الرَّأْسِ
٣٨٢ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ، أنا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَالِمٍ، وَمَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ أَنَّهُ أَفْرَغَ عَلَى يَدَيْهِ مِنَ الْإِنَاءِ فَغَسَلَهُمَا، وَأَنَّهُ مَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ ثَلَاثًا ثَلَاثًا، وَأَنَّهُ أَخَذَ بِيَدِهِ مَاءً جَدِيدًا فَبَدَأَ بِمُقَدَّمِ رَأْسِهِ ثُمَّ ذَهَبَ بِيَدِهِ إِلَى مُؤَخَّرِ رَأْسِهِ، ثُمَّ رَدَّهُمَا إِلَى مُقَدَّمِهِ
ذِكْرُ صِفَةٍ أُخْرَى
٣٨٣ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَعْبَدٍ، وَعَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَا: ثنا الْمُقْرِئُ، عَنْ سَعِيدٍ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنِ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذِ بْنِ عَفْرَاءَ، قَالَتْ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَتَوَضَّأُ فَمَسَحَ مَا أَقْبَلَ مِنْ رَأْسِهِ وَمَا أَدْبَرَ وَمَسَحَ صُدْغَيْهِ وَأُذُنَيْهِ ظَاهِرَهُمَا وَبَاطِنَهُمَا وَبَيْنَهُمَا
٣٨٤ - حَدَّثَنَا عَلَّانُ، ثنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، أنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ عَجْلَانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَنِ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ تَوَضَّأَ عِنْدَهَا فَمَسَحَ رَأْسَهُ كُلَّهُ مِنْ قَرْنِ الشَّعْرِ كُلَّ نَاحِيَةٍ لِمُنْصَبِّ الشَّعْرِ لَا يُحَرِّكُ الشَّعْرَ عَنْ أَمْكِنَتِهِ. وَقَدِ اخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِي صِفَةِ مَسْحِ الرَّأْسِ فَكَانَ مَالِكٌ وَالشَّافِعِيُّ وَأَحْمَدُ يَقُولُونَ بِحَدِيثِ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدٍ، وَكَانَ ⦗٣٩٤⦘ ابْنُ عُمَرَ يَمْسَحُ رَأْسَهُ مَرَّةً وَاحِدَةً وَيَضَعُ يَدَهُ عَلَى وَسَطِ رَأْسِهِ ثُمَّ يَمْسَحُ إِلَى مُقَدَّمِ رَأْسِهِ

1 / 393