4
ففي فمي أخفاها
ودنا ليغترف الهوى، فتهالكت
أسراره، فرمت به فرماها ...
قلب الحبيب متى تكلم لم تجد
كلما، ولكن أذرعا وشفاها ... •••
وانتهى حلم الصلح لتوه لحظة شعرت أنه ابتدأ ... فلم يكن هذا الحلم إلا «عملية» حب جراحية مؤلمة في القلب الذي كاد يبرأ وينسى ...
كانما طفئت من الهجر مكواة كانت محماة على كبدي، فجاء طيفها بما معه؛ ليضع مكواة غيرها ...!
وأصبحت - والله - أعتقد أن الشيطان لي خلق مضاعفا لما خلق إلا امرأة معشوقة ...!
في العتاب
Page inconnue