Illusions de l'esprit : une lecture du « Novum Organum » de Francis Bacon
أوهام العقل: قراءة في «الأورجانون الجديد» لفرانسيس بيكون
Genres
kant - فيما بعد - عن ميل الذهن إلى تجاوز حدود التجربة والخوض في مسائل ميتافيزيقية لا ضابط لها، ولا دليل على صحتها أو بطلانها، فعمل بيكون في هذا الصدد هو نوع من نقد العقل؛ أعني نقدا للعقل العلمي الذي كان سائدا في عصره.»
8
وفي أواخر الكتاب الثاني (الإيجابي البنائي) من الأورجانون الجديد يقول بيكون: «... ولكن لما كان منطقي يوجه ويرشد الفهم، حتى لا يقبض بكلابات العقل الصغيرة على تجريدات محضة ويتشبث بها، بل يخترق الطبيعة بالفعل ويكتشف خواص الأجسام وقواها وقوانينها المنقوشة في المادة؛ ومن ثم فإن هذا العلم لا ينبع من طبيعة العقل فقط بل من طبيعة الأشياء، فلا عجب أن يمتلئ بإيضاحات وملاحظات مبثوثة في تضاعيفه وتجارب في الطبيعة، كأمثلة على الفن الذي أعلمه.»
9
يميل الفهم البشري بطبيعته الخاصة إلى التجريد، ويفترض جوهرا (ثابتا) وواقعا فيما هو عابر ومتغير؛ غير أنه أفضل لنا أن نشرح الطبيعة إلى أجزاء من أن نجردها (وهذا ما فعلته مدرسة ديمقريطس التي حققت تقدما أكبر من غيرها في اختراق الطبيعة). (2) أوهام الكهف
من رآك من حيث هو فإنما رأى نفسه.
محيي الدين بن عربي
ويبدو واضحا لزقاقنا أن الحقيقي والسوي أشياء من صنعه هو ذاته، ومن صنع منازله وأكوام قمامته.
طاغور
الكهف مصادفة، كل شيء شارك في صوغك وصبك كان شيئا عارضا طارئا،
Page inconnue