١٤١ - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ أَبِي جَنَابٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْبَرَاءِ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ يَوْمَ الْأَضْحَى: «أَوَّلُ نُسُكِ هَذَا الْيَوْمِ الصَّلَاةُ»
١٤٢ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ، عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ مُرَّ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ بِيَهُودِيٍّ مُحَمَّمٍ مَجْلُودٍ قَالَ فَدَعَاهُمْ فَقَالَ: «هَكَذَا تَجِدُونَ حَدَّ الزَّانِي فِي كِتَابِكُمْ؟» فَقَالَ رَجُلٌ مِنْهُمْ: لَا، نَجِدُهُ الرَّجْمَ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَوَّلُ مَنْ أَحْيَا أَمْرَكَ إِذْ أَمَاتُوهُ» فَأَمَرَ بِهِ فَرُجِمَ
١٤٣ - حَدَّثَنَا الْمُقَدَّمِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ أُتِيَ بِضَبٍّ فَقَالَ: «أُمَّةٌ فُقِدَتْ فَلَا أَدْرِي لَعَلَّهَا مِنَ الْقُرُونِ الْأُوَلِ» فَلَمْ يَأْكُلْ وَأَبَى أَنْ يَأْكُلَ
١٤٤ - حَدَّثَنَا الْمُقَدَّمِيُّ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، وثنا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «إِنَّمَا الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الْأُولَى»
١٤٥ - حَدَّثَنَا الْمُقَدَّمِيُّ، ثنا عَبْدُ الصَّمَدِ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «إِنَّ الصَّبْرَ عِنْدَ أَوَّلِ صَدْمَةٍ»
١٤٦ - حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مِهْرَانَ، ثنا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِزَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ وَبَعَثَنِي دَاعِيًا عَلَى ⦗١٠٠⦘ الطَّعَامِ فَدَعَوْتُ فَيَجِيءُ الْقَوْمُ فَيَأْكُلُونَ وَيَخْرُجُونَ ثُمَّ يَجِيءُ الْقَوْمُ فَيَأْكُلُونَ ثُمَّ يَخْرُجُونَ فَقُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ قَدْ دَعَوْتُ حَتَّى مَا أَجِدُ أَحَدًا أَدْعُوهُ فَقَالَ: «ارْفَعُوا طَعَامَكُمْ» وَإِنَّ زَيْنَبَ لَجَالِسَةٌ فِي نَاحِيَةِ الْبَيْتِ، وَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مُنْطَلِقًا نَحْوَ حُجْرَةِ عَائِشَةَ فَقَالَ: «السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ» قَالُوا: وَعَلَيْكَ السَّلَامُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ وَجَدْتَ أَهْلَكَ؟ فَأَتَى حُجَرَ نِسَائِهِ فَقُلْنَ مِثْلَ مَا قَالَتْ عَائِشَةُ فَرَجَعَ النَّبِيُّ ﷺ فَإِذَا الثَّلَاثَةُ يَتَحَدَّثُونَ فِي الْبَيْتِ، وَكَانَ نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ شَدِيدَ الْحَيَاءِ، فَخَرَج النَّبِيُّ ﷺ مُنْطَلِقًا نَحْوَ حُجْرَةِ عَائِشَةَ قَالَ: فَمَا أَدْرِي أَخْبَرَتْهُ أَوْ أُخْبِرَ أَنَّ الرَّهْطَ قَدْ خَرَجُوا، فَرَجَعَ حَتَّى إِذَا وَضَعَ رِجْلَهُ فِي أُسْكُفَّةٍ دَاخِلَةً الْبَيْتَ وَالْأُخْرَى خَارِجَةً، أَرْخَى السِّتْرَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ وَأُنْزِلَتْ آيَةُ الْحِجَابِ
١٤٢ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ، عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ مُرَّ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ بِيَهُودِيٍّ مُحَمَّمٍ مَجْلُودٍ قَالَ فَدَعَاهُمْ فَقَالَ: «هَكَذَا تَجِدُونَ حَدَّ الزَّانِي فِي كِتَابِكُمْ؟» فَقَالَ رَجُلٌ مِنْهُمْ: لَا، نَجِدُهُ الرَّجْمَ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَوَّلُ مَنْ أَحْيَا أَمْرَكَ إِذْ أَمَاتُوهُ» فَأَمَرَ بِهِ فَرُجِمَ
١٤٣ - حَدَّثَنَا الْمُقَدَّمِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ أُتِيَ بِضَبٍّ فَقَالَ: «أُمَّةٌ فُقِدَتْ فَلَا أَدْرِي لَعَلَّهَا مِنَ الْقُرُونِ الْأُوَلِ» فَلَمْ يَأْكُلْ وَأَبَى أَنْ يَأْكُلَ
١٤٤ - حَدَّثَنَا الْمُقَدَّمِيُّ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، وثنا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «إِنَّمَا الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الْأُولَى»
١٤٥ - حَدَّثَنَا الْمُقَدَّمِيُّ، ثنا عَبْدُ الصَّمَدِ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «إِنَّ الصَّبْرَ عِنْدَ أَوَّلِ صَدْمَةٍ»
١٤٦ - حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مِهْرَانَ، ثنا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِزَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ وَبَعَثَنِي دَاعِيًا عَلَى ⦗١٠٠⦘ الطَّعَامِ فَدَعَوْتُ فَيَجِيءُ الْقَوْمُ فَيَأْكُلُونَ وَيَخْرُجُونَ ثُمَّ يَجِيءُ الْقَوْمُ فَيَأْكُلُونَ ثُمَّ يَخْرُجُونَ فَقُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ قَدْ دَعَوْتُ حَتَّى مَا أَجِدُ أَحَدًا أَدْعُوهُ فَقَالَ: «ارْفَعُوا طَعَامَكُمْ» وَإِنَّ زَيْنَبَ لَجَالِسَةٌ فِي نَاحِيَةِ الْبَيْتِ، وَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مُنْطَلِقًا نَحْوَ حُجْرَةِ عَائِشَةَ فَقَالَ: «السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ» قَالُوا: وَعَلَيْكَ السَّلَامُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ وَجَدْتَ أَهْلَكَ؟ فَأَتَى حُجَرَ نِسَائِهِ فَقُلْنَ مِثْلَ مَا قَالَتْ عَائِشَةُ فَرَجَعَ النَّبِيُّ ﷺ فَإِذَا الثَّلَاثَةُ يَتَحَدَّثُونَ فِي الْبَيْتِ، وَكَانَ نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ شَدِيدَ الْحَيَاءِ، فَخَرَج النَّبِيُّ ﷺ مُنْطَلِقًا نَحْوَ حُجْرَةِ عَائِشَةَ قَالَ: فَمَا أَدْرِي أَخْبَرَتْهُ أَوْ أُخْبِرَ أَنَّ الرَّهْطَ قَدْ خَرَجُوا، فَرَجَعَ حَتَّى إِذَا وَضَعَ رِجْلَهُ فِي أُسْكُفَّةٍ دَاخِلَةً الْبَيْتَ وَالْأُخْرَى خَارِجَةً، أَرْخَى السِّتْرَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ وَأُنْزِلَتْ آيَةُ الْحِجَابِ
1 / 99