وعلى ذكر الظمأ، يتميز أبو شادي بأنه لا يرتوي أبدا، يقول مثلا:
أواه من ظمئي وهل من ظامئ
مثلي وهل ظمأ بغير حدود
لو كنت لي لعرفت عيشي ناضرا
خضلا كعيش البلبل الغريد
تقول: إنه يشكو البيئة، يشكو عدم إنصاف الناس له، وديوانه هذه المرة زاخر بأنة الشكوى:
قد مزقتني المآسي في معاركها
فما رثيت لعمري حين أبكيه
لكن بكيت على قوم وفيت لهم
فكافئوني بتعذيب وتسفيه
Page inconnue