ما بال هذا الحسن يبعث شوقه
فوق الرمال إلى نهى ورمال
ما بال هذا الجو أشبع روحه
بالخوف والآلام والآمال •••
السفن تبدو من قناتك مثلما
تبدو الرجاء لتائه الصحراء
حملن بالأرزاق مثل مدائن
وبسمن بالأحلام والأضواء
وكأنها لعب الزمان يسوقها
ويشاق من جولاتها بالماء
Page inconnue