قد طوقت هذا الوجود مرارا
فيتابع الأجرام في حركاتها
ويصاحب الأنداء والأزهارا
عرف الجليل مع الحقير فلم يزل
يستوعب الدنيا المنوعة الصور
فتراه يلقى الصيف مثل ربيعه
ففؤاده لحظ الجمال وإن ستر
يا نبع وحي كله طرف الهوى
هل جف هذا النبع إثر الصيف
حاشاه هذا النبع إيمان بلا
Page inconnue