Attitudes of Heretics and Sects towards the Prophetic Sunnah and its Narrators: Their Roots, Methods, and Objectives in the Past and Present

Mohammed bin Matar Al-Zahrani d. 1427 AH
1

Attitudes of Heretics and Sects towards the Prophetic Sunnah and its Narrators: Their Roots, Methods, and Objectives in the Past and Present

موقف أصحاب الأهواء والفرق من السنة النبوية ورواتها جذورهم ووسائلهم وأهدافهم قديما وحديثا

Chercheur

-

Maison d'édition

مكتبة الصديق للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١١هـ

Genres

"جذور وأصول المبتدعة وتطورها التاريخي " وقد أخبر الصادق المصدوق ﷺ فيما صح عنه- "أن أهل الكتابين- اليهود والنصارى- افترقوا على إحدى وسبعين أو اثنتين وسبعين ملة، وأن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين ملة، كلها في النار إلا واحدة، قالوا: ومن هي يا رسول الله؟، قال: من كان على ما أنا عليه وأصحابي ... ". ١ أو كما قال ﷺ. قال شيخ الإسلام أبو العباس أحمد بن تيمية- ﵀: (وأما تعيين الفرق الهالكة، فأقدم من بلغنا أنه تكلم في تضليلهم يوسف بن أسباط ثم عبد الله بن المبارك- وهما إمامان جليلان من أجلاء أئمة المسلمين- قالا: أصول البدع أربعة: الخوارج، والروافض، والقدرية، والمرجئة، فقيل لابن المبارك: والجهمية؟، فأجاب بأن أولئك ليسوا من أمة محمد ﷺ، وكان يقول- ابن المبارك-: إنّا لنحكي كلام اليهود والنصارى ولا نستطيع أن نحكي كلام الجهمية) . قال ابن تيمية- ﵀: (وهذا الذي قاله اتبعه عليه طائفة من العلماء من أصحاب أحمد وغيرهم، قالوا: الجهمية كفار، فلا يدخلون في الاثنتين وسبعين فرقة، كما لا يدخل فيهم المنافقون

١ رواه الترمذي في كتاب الإيمان باب إفتراق هذه الأمة، وابن ماجة في الفتن باب إفتراق الأمم، ورواه الدارمي في السير باب إفتراق هذه الأمة.

1 / 12