Les traces des premiers dans l'organisation des états
آثار الأول في ترتيب الدول
Genres
والأخطار؛ فالوصول إليه صعب لصعوبة(1)، والمقام فيه خطر لأن الملوك يغضهون كفضب الأطفال وياينون كاخذ الأشبال، فيجب لمن يصحبهم أن يشخلق بالأحلاقر الملوكية، ويتحلى بالشيم المرضية وأفضل ما يلتزء فيها بحفظر اللسان وغض الطرفع.
وقال علي بن عيسى(2): لا تكن صحبتك للشلطان إلأ بعد رياضسة نفسلك على طاعته في المكروء عندك، وموافقثه فيما خالفك، وتقدر الأمر على هواه شون هوالك، وكن حافظا إذا ولالكه أمينا إذا ائتمنك» حذرا إن قربك، راضيا إذا أسحطك، ذليلا إن هجرك، قويا إن قدمك. تعلمه وكانك تتعلم منه، وثدله وكأنك تستدول به، وتشكره ولا تكلفه الشكر لك، وتقنع بقليله، ولأ تبطر بكثيروه وإلأ فالبعد البعد والحذر الحذر.
وقال أبو زيد إذا قربك السلطان فوازن بين حاجتك إليه وحاجته إليك، واجعل رغيتلك إليه دون(2) . ولا تجعل سسيع محلواتك معه بامر قضيتك بل بايناسه، واذكر ما تدغو الحاجة إليه من أموره، وتيقن أنك لست أكثر شغله كما أنه أكثر شغللك ولا بلك قوام امره. وترى في كل حال أنه متفضل عليلك، واحذر أن يدحلك العجب والأنفة فإنهما مهلكان.
Page 140