287

Les traces des premiers dans l'organisation des états

آثار الأول في ترتيب الدول

Genres

معهم من الحريم، والذين هربوا تاهوا في الطرق، وهلك أكثرهم في المعاطش وبالجوع، وعاد بهرام إلى بلاده مظفرا منصورا، والفرس في خجل منه، وكانت هذه تعد من عوالى الهمم وعجائب السعادات.

فحقيق لمن تكلف أمرا من أمور الحرب أن يترك اللذة واللهو، ويشتغل فيما هو بصدده حتى ينقضى امره.

كان المنصور() في مدة خروج أولاد الحسن عليه قطع اللذة والشراب، وكذلك الرشيد والمامون والمعتصم وجميع الحزمه من الملوك إذا دهمهم أمر اعتزلوا ذلك حتى النساء كما قيل: قوم إذا حاربوا شدوا مازرهم دون النساء ولو باتت باظهار

وأما امرؤ القيس (2) فاخذ على نفسه عهدا ألا إنه لا يشرب خمرا ولا

Page 337