Les traces des premiers dans l'organisation des états
آثار الأول في ترتيب الدول
Genres
(رث بل يوضع التاج والحلة والخاتم بين يدي أسدين ضاريين، وأحضر أنا وملككم الذى قلدتموه، فمن (1) انتزع الة الملك استحق الولاية عليكم فاعجبهم ما سمعوه من فصاحته وشاهدوه من صباحته مع مواعيده الجميلة(2)، فاتفقوا على أن يفعلوا ذلك، فاخذوا التاج والخاتم والحلة ووضعوها بين يدي اسدين مجوعين مع خروف مسلوخ
واجتمع العظماء والمرازبة والموابذة وأركان الذولة لمشاهدة ذلك، فقال بهرام لكسرى تقدم لأخذ التاج فرأى الآساد وهى تزأر فارتاع لذلك، بل تقدم أنت، فقال: نعم على خيرة الله، وتقدم وبيده الكرز الذهب، فقصد الى الحلة وأطلق الأسدان من السلاسل(2) فقصده أحدهما، فلما قرب منه راوغه ثم وتب على ظهره فركبه وعصره بفخذيه حتى كادت أضلاعه تندق، فقصده الأسد الآخر فبادره بالكرز على ام رأسه فاشغله بنفسه ، ولم يزل ذلك الأسد الذي تحته يقع ويقوم، وهو لا يفك فخذيه عنه ويضربه بالكرز في دماغه حتى قتله(1) تم عطف(5) على الاخر فقتله فارتفعت الضجات، واستبشر الناس ودعوا له، ووضع التاج على رأسه وجلس على تخت الملك باستحقاقه.
وكذلك قصته لما مضى إلى الهند وقتل الفيل الذي كان قد هاج واغتلم، وقطع الطريق ولم يقدر أحد عليه، فخرج إليه وحده وضربه بسهم بين عينيه غلغلهآ في دماغه، ثم لم يزل يرميه حتى اجهز عليه.
ومنهم رستم زال ورماياته المشهورة.
Page 300