Les Monuments islamiques et historiques à Alep
الآثار الإسلامية والتاريخية في حلب
Genres
قناة حلب قديمة ترجع إلى عهد الرومان.
قال في الدر المنتخب: هذه القناة تأتي من حيلان - قرية شمالي حلب - وفيها أعين جمع ماؤها وسيق إلى المدينة، وقيل إن الملك الذي بنى حلب نقل ماءها إلى وسط المدينة، وبنى المدينة عليها، وهي تأتي إلى مشهد العافية تحت بعادين، وتركب بعد ذلك على بناء محكم، رفع لها لانخفاض الأرض في ذلك الموضع، ثم تمر في جباب قد حفرت لها إلى أن تنتهي إلى باب القناة، وتظهر في ذلك المكان ثم تمشي تحت الأرض إلى أن تدخل باب الأربعين، وتنقسم في طرق متعددة إلى البلد ... ولأهل حلب صهاريج في دورهم يأتي إليها الماء من القناة، إلا ما كان من الأماكن المرتفعة من البلد كالعقبة وقلعة الشريف فإن صهاريجهم من المطر. وكأن الذي حفرها أجراها إلى الكنيسة التي جددتها هيلانة - التي بنت المدرسة الحلاوية - وقال إن هذه القناة دثرت وإن عبد الملك بن مروان جددها في ولايته، وإن الذي أدخلها إلى حلب هو الشيخ الأمين ابن العصيص الذي تغلب على قنسرين ولم يدخلها داره حتى لا يقال عنه إنه فعل ذلك لحظ نفسه.
وقد جددت طرقها وقساطلها
1
مرات. (2) جامع بادنجك (محلة: بادنجك)
2
هو في زقاق الجامع المعروف به، وله صحن لطيف في وسطه حوض يجري إليه الماء من قسطل علي بك، وفي شمالي الصحن رواق في جنوبيه قبلية ذات منبر في غربيها كوة تطل على حجرة فيها قبر الواقف واسمه يعقوب بن يغمور، كما يفهم ذلك من الحجر المكتوب على باب القبلية. ولهذا الجامع منارة.
وقد عمر هذا الجامع في أواسط القرن الحادي عشر للهجرة. (3) جامع المستدامية (محلة: المستدامية)
هو جامع كبير كان يعرف بابن نفيس، ثم بالخانقاه الدامغانية، ثم بالبايزيدية.
أنشأه جمال الدين بن بهاء الدين بن نفيس أبو المحاسن ابن الزيني بن عبد الصمد الشرواني، وأنشأ فيه لنفسه تربة ومات سنة 854. وفي سنة 920 وقف حفيده محمد بن ناصر الدين عليه وقفا كبيرا. ثم إن مستدام بك بن عبد السلام، أحد عتقاء السلطان قانصوه الغوري، وقف عليه وقفا كبيرا.
Page inconnue