65

Asrar Marfuca

الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة المعروف بالموضوعات الكبرى

Chercheur

محمد الصباغ

Maison d'édition

دار الأمانة ومؤسسة الرسالة

Lieu d'édition

بيروت

الْعَوام بِمَا لَا تبلغه الْعُقُول والأفهام فبلغوا فِي الاعتقادات السَّيئَة
هَذَا لَو كَانَ صَحِيحا فَكيف إِذا كَانَ بَاطِلا
وَقد قَالَ ابْن مَسْعُود
مَا أَنْت مُحدث قوما حَدِيثا لَا تبلغه عُقُولهمْ إِلَّا كَانَ لبَعْضهِم فتْنَة رَوَاهُ مُسلم فِي مُقَدّمَة صَحِيحه
قلت وَمن آفاتهم أَن يدْخل عَلَيْهِم الْعجب والغرور فِي سَائِر الْأُمُور فروى الإِمَام أَحْمد بِسَنَد صَحِيح عَن الْحَارِث بن مُعَاوِيَة أَنه ركب إِلَى عمر بن الْخطاب فَسَأَلَهُ عَن الْقَصَص قَالَ مَا شِئْت قَالَ أَنا أردْت أَن أَنْتَهِي إِلَى قَوْلك قَالَ أخْشَى عَلَيْك أَن تقص فترتفع فِي نَفسك ثمَّ تقص فترتفع فِي نَفسك حَتَّى يخيل إِلَيْك أَنَّك فَوْقهم

1 / 65