ثالثا: عملنا في الكتاب
يتجلى عملنا في الكتاب في الجوانب التالية:
أولا: في المتن. ثانيا: في الحاشية. ثالثا: في المسارد الفنية، وسنلقي الضوء على كل منها بشيء من الإيجاز.
أولا: في المتن
أ- التحقيق والمقابلة:
حيث قمنا بمقابلة النسخة المطبوعة بدمشق بتحقيق الأستاذ محمد بهجة البيطار عضو مجمع اللغة العربية بدمشق؛ والنسخة من مطبوعات ذلك المجمع لعام ١٩٥٧م، بنسخة خطية محفوظة في مكتبة الأسد الوطنية برقم: ١٧٥٦عام.
وصف المخطوطة وأهميتها في التحقيق:
عدد أوراقها ٩٠ ورقة؛ قياس الورقة: ٢١.٥ × ١٥سم. وتتفاوت الصفحات في عدد الأسطر غير أنها تزيد على العشرين.
وكذلك يتفاوت عدد الكلمات في الأسطر غير أنها لا تقل عن تسع كلمات، ولا تزيد على ثلاث عشرة كلمة؛ والأغلب بين عشر إلى اثنتي عشرة كلمة في السطر الواحد.
أول المخطوط قوله: "الحمد لله كاشف الغطاء ومانح العطاء ذي الجود والأنداء والإعادة والإبداء ... ".
وآخر المخطوط قوله في شرح قول الشاعر:
غداة طغت علماء بكر بن وائل ... وعجبنا صدور الخيل نحو تميم
يريدون: على الماء، وهذا كله ليس بمطرد على القياس، وإنما دعاهم إلى ذلك كثرة الاستعمال وهو من الشاذ الذي لا يقاس عليه. يلي ذلك اسم
1 / 23