57

Livre des Idoles

الأصنام

Enquêteur

أحمد زكي باشا

Maison d'édition

دار الكتب المصرية

Édition

الرابعة

Année de publication

٢٠٠٠م

Lieu d'édition

القاهرة

يَا رَبِّ إِنَّ مَالِكَ بْنَ كُلْثُومْ ... أَخْفَرَكَ الْيَوْم بنابٍ علكوم
وَكنت قبل الْيَوْم غير مغشوم ... يحرضه عَلَيْهِ
وعدي بن حَاتِم يَوْمئِذٍ قَدْ عَتَرَ عِنْدَهُ وَجَلَسَ هُوَ وَنَفَرٌ مَعَهُ يَتَحَدَّثُونَ بِمَا صَنَعَ مَالِكٌ
وَفَزِعَ لِذَلِكَ عَدِيُّ بْنُ حَاتِمٍ وَقَالَ انْظُرُوا مَا يُصِيبُهُ فِي يَوْمِهِ هَذَا فَمَضَتْ لَهُ أَيَّامٌ لَمْ يُصِبْهُ شئ
فَرَفَضَ عَدِيٌّ عِبَادَتَهُ وَعِبَادَةَ الأَصْنَامِ وَتَنَصَّرَ
فَلْم يَزَلْ مُتَنَصِّرًا حَتَّى جَاءَ اللَّهُ بِالإِسْلامِ فَأَسْلَمَ
فَكَانَ مَالِكٌ أَوَّلَ مَنْ أَخْفَرَهُ
فَكَانَ بَعْدَ ذَلِكَ السَّادِنُ إِذَا أَطْرَدَ طَرِيدَةً أُخِذَتْ مِنْهُ
فَلم يزل الْفلس يعبد حَتَّى ظهر ت دَعْوَة النَّبِي ﵇ فَبعث إِلَيْهِ على ابْن أَبِي طَالِبٍ فَهَدَمَهُ وَأَخَذَ سَيْفَيْنِ كَانَ الْحَارِثُ بن أبي شمرٍ الغساني ملك غَسَّان

1 / 61