51

Livre des Idoles

الأصنام

Chercheur

أحمد زكي باشا

Maison d'édition

دار الكتب المصرية

Numéro d'édition

الرابعة

Année de publication

٢٠٠٠م

Lieu d'édition

القاهرة

فَأَجَابَهُ عَوْفُ بْنُ عُذْرَةَ بْنِ زَيْدِ اللاتِ بْنِ رُفَيْدَةَ بْنِ ثَوْرِ بْنِ كَلْبِ بْنِ وَبَرَةَ بْنِ تَغْلِبَ بْنِ حُلْوَانَ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ إِلْحَافِ بْنِ قُضَاعَةَ فَدَفَعَ إِلَيْهِ وَدًّا فَحَمله إِلَى وَادي الْقرى فأقره بِدُومَةِ الْجَنَدْلِ وَسَمَّى ابْنَهُ عَبْدَ وَدٍّ فَهُوَ أَوَّلُ مَنْ سُمِّيَ بِهِ وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ سَمَّى عَبْدَ وَدٍّ ثُمَّ سَمَّتِ الْعَرَبُ بِهِ بعد وَجعل عَوْفٌ ابْنَهُ عَامِرًا الَّذِي يُقَالُ لَهُ عَامِرُ الأجدار سادنًا لَهُ فَلم تزل بَنُوهُ يُسْدِنُونَهُ حَتَّى جَاءَ اللَّهُ بِالإِسْلامِ قَالَ أَبُو الْمُنْذِرِ قَالَ الْكَلْبِيُّ فَحَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ حَارِثَةَ الأَجْدَارِيُّ أَنَّهُ رَآهُ يَعْنِي وَدًّا قَالَ وَكَانَ أَبِي يَبْعَثُنِي بِاللَّبَنِ إِلَيْهِ فَيَقُولُ اسْقِهِ إِلَهَكَ قَالَ فَأَشْرَبُهُ قَالَ ثُمَّ رَأَيْتُ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ بَعْدُ كَسَرَهُ فَجَعَلَهُ جُذَاذًا وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بَعَثَ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ لِهَدْمِهِ فَحَالَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ هَدْمِهِ بَنُو عَبْدِ وَدٍّ وَبَنُو عَامر الأجدار فَقَاتلهُمْ حَتَّى قَتلهمْ فَهَدَمَهُ وَكَسَرَهُ وَكَانَ فِيمَنْ قُتِلَ يومئذٍ رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَبْدِ وَدٍّ يُقَالُ لَهُ قَطَنُ بن شُرَيْح فَأَقْبَلت أمه فرأته مقتولا فَأَشَارَتْ تَقول

1 / 55