36

Livre des Idoles

الأصنام

Chercheur

أحمد زكي باشا

Maison d'édition

دار الكتب المصرية

Numéro d'édition

الرابعة

Année de publication

٢٠٠٠م

Lieu d'édition

القاهرة

فَقُلْتُ لِنَفْسِي حِينَ رَاجَعْتُ عَقْلَهَا ... أَهَذَا إِلَهٌ أَيُّكُمْ لَيْسَ يَعْقِلُ أَبِيتُ فَدِينِي الْيَوْمَ دِينُ محمدٍ ... إِلَهُ السَّمَاءِ الْمَاجِدُ الْمُتَفَضِّلُ ... ثُمَّ لَحِقَ بِالنَّبِيِّ ﷺ فَأَسْلَمَ وَضَمِنَ لَهُ إِسْلامَ قَوْمِهِ مُزَيْنَةَ وَلَهُ يَقُولُ أَيْضًا أُميَّة بن الأَسْكَرِ ... إِذَا لَقِيتَ رَاعِيَيْنِ فِي غَنَمٍ ... أَسِيدَيْنِ يحلفان بنهم بَينهمَا أشلاء لحمٍ مقتسم ... فَامْضِ وَلا يَأْخُذُكَ بِاللَّحْمِ الْقَرَمْ ... وَكَانَ لأَزْدِ السَّرَاةِ صَنَمٌ يُقَالُ لَهُ عَائِمٌ وَلَهُ يَقُولُ زَيْدُ الْخَيْر وَهُوَ زيد الْخَيل الطَّائِي ... تخبر مَنْ لاقَيْتَ أَنْ قَدْ هَزَمْتَهُمْ ... وَلَمْ تَدْرِ مَا سماهم لَا وعائم ...

1 / 40