17

Livre des Idoles

الأصنام

Chercheur

أحمد زكي باشا

Maison d'édition

دار الكتب المصرية

Numéro d'édition

الرابعة

Année de publication

٢٠٠٠م

Lieu d'édition

القاهرة

فلغبغبٍ يَقُولُ نُهَيْكَةُ الْفَزَارِيُّ لِعَامِرِ بْنِ الطُّفَيْلِ ... يَا عَامُ لَوْ قَدَرَتْ عَلَيْكَ رِمَاحُنَا ... وَالرَّاقِصَاتُ إِلَى منى فالغبغب لتقيت بالوجعاء طعنة فاتكٍ ... مران أَوْ لَثَوَيْتَ غَيْرَ مُحْسَبِ ... وَلَهُ يَقُولُ قَيْسُ بْنُ مُنْقِذِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ ضَاطِرِ بْنِ حبشية بن سلول الْخُزَاعِيّ وَلَدَتْهُ امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي حُدَادٍ مِنْ كِنَانَةَ وَنَاسٌ يَجْعَلُونَهَا مِنْ حُدَادِ محاربٍ وَهُوَ قَيْسُ بن الحدادية الْخُزَاعِيّ ... تلينا بَيت اللَّهِ أَوَّلَ حلفةٍ ... وَإِلا فأنصابٍ يَسِرْنَ بِغَبْغَبِ ... وَكَانَتْ قُرَيْشٌ تَخُصُّهَا بِالإِعْظَامِ فَلِذَلِكَ يَقُولُ زَيْدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ وَكَانَ قَدْ تَأَلَّهَ فِي الْجَاهِلِيَّة وَترك عبادتها وَعِبَادَةَ غَيْرِهَا مِنَ الأَصْنَامِ

1 / 21