234

Asna Matalib

أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب

Chercheur

مصطفى عبد القادر عطا

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1418 AH

Lieu d'édition

بيروت

فِيهِ سعيد بن سِنَان، وَفِيه كَلَام كثير، قَالَ ابْن الصّلاح: لم نجد لَهُ أصلا - أَي: أصلا يعْتَمد عَلَيْهِ - وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ والرازي. ١٢٨٨ - خبر: " مَا نقص مَال من صَدَقَة ". رَوَاهُ الْقُضَاعِي، وَعند مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ: " مَا نقصت صَدَقَة من مَال، وَمَا زَاد الله عبدا بِعَفْو إِلَّا عزا، وَمَا تواضع أحد لله إِلَّا رَفعه الله ". ١٢٨٩ - خبر: " مَا وسعني سمائي وَلَا أرضي، وَلَكِن وسعني قلب عَبدِي الْمُؤمن ". ذكره الْغَزالِيّ، قَالَ الْعِرَاقِيّ: لم أجد لَهُ أصلا، وَقَالَ ابْن تَيْمِية: هُوَ مَذْكُور فِي الْإسْرَائِيلِيات، وَلَيْسَ لَهُ إِسْنَاد، وَفِي هَذَا الحَدِيث نزغة من كَلَام أهل الْحُلُول، وَإِذا صَحَّ كَانَ مَعْنَاهُ: أَن قلب الْمُؤمن يسع وَيقبل كل مَا ورد من عِنْد الله، وَيسلم للأقدار فيتسع قلبه، وَلَا ينفر من شَيْء خَالف هوى النَّفس، بل يحملهَا على الصَّبْر والرضى. ١٢٩٠ - خبر: " مَا وقى بِهِ الْمَرْء عرضه فَهُوَ لَهُ صَدَقَة " ز رَوَاهُ العسكري والقضاعي عَن جَابر. ١٢٩١ - خبر: " مَا يزَال الْبلَاء بِالْمُؤمنِ والمؤمنة فِي نَفسه وَمَاله وَولده حَتَّى يلقى الله - تَعَالَى - وَمَا عَلَيْهِ خَطِيئَة ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ: حسن صَحِيح. ١٢٩٢ - خبر: " مَا الْمُعْطِي فِي سَعَة بأعظم أجرا من الْآخِذ من حَاجَة ". سَنَده ضَعِيف.

1 / 252