Les Noms Ambigus dans les Nouvelles Authentiques

Al-Khatib Al-Baghdadi d. 463 AH
46

Les Noms Ambigus dans les Nouvelles Authentiques

الأسماء المبهمة في الأنباء المحكمة

Chercheur

د. عز الدين علي السيد

Maison d'édition

مكتبة الخانجي

Numéro d'édition

الثالثة

Année de publication

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧م

Lieu d'édition

القاهرة / مصر

(حديث (٢٦) جثامة المزنية: أم زفر) أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ الْفَارِسِيُّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الطُّوسِيُّ، حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ، حدثني محمد ابن حَسَنٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ مُهَاجِرِ بْنِ قُنْفُذٍ: أَنَّ عَجُوزًا سَوْدَاءَ دَخَلَتْ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ َ - فَحَيَّاهَا وَقَالَ: " كَيْفَ أَنْتُمْ؟ كَيْفَ حَالُكُمْ؟ " فَلَمَّا خَرَجَتْ قَالَتْ عَائِشَةُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلِهَذِهِ السَّوْدَاءِ تُحَيِّي وَتَصْنَعُ مَا أَرَى؟ قَالَ: " إِنَّهَا كَانَتْ تَغْشَانَا فِي حَيَاةِ خَدِيجَةَ، وَإِنَّ حُسْنَ الْعَهْدِ مِنَ الإِيمَانِ ". كَانَتْ هَذِهِ الْعَجُوزُ: مَاشِطَةَ خَدِيجَةَ، وَاسْمُهَا: جُثَامَةُ الْمُزَنِيَّةُ وَتُكْنَى أُمَّ زُفَرَ. الحجة فِي ذلك: مَا أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ السَّوَّاقُ، والْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أُحْقُوبٍ الواسطي قالا: أخبرنا

1 / 47