Les Noms Ambigus dans les Nouvelles Authentiques
الأسماء المبهمة في الأنباء المحكمة
Enquêteur
د. عز الدين علي السيد
Maison d'édition
مكتبة الخانجي
Édition
الثالثة
Année de publication
١٤١٧ هـ - ١٩٩٧م
Lieu d'édition
القاهرة / مصر
هَذِهِ: أُمَيْمَةُ بِنْتُ النُّعْمَانِ بْنِ شُرَاحِيلَ، وَقِيلَ: فَاطِمَةُ بِنْتُ الضَّحَّاكِ.
الحجة فيما ذكرنا: مَا أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُؤَدِّبُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ هُوَ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ وَسِيَاقُ الْحَدِيثِ لَهُ - قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الإِسْمَاعِيلِيِّ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَخْبَرَكَ الْحَسَنُ يَعْنِي ابْنَ سُفْيَانَ وَالْمَنِيعِيَّ قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ - وَأَخْبَرَكُمُ الْقَاسِمُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى وَيُوسُفُ - قَالُوا: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، حَدَّثَنَا الْغِسِّيلُ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ أَبِي أُسَيْدٍ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ َ - حَتَّى انْطَلَقْنَا إِلَى حَائِطٍ يُقَالُ لَهُ: الشَّوْطُ، فَجِئْنَا حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى حَائِطَيْنِ جَلَسْنَا بَيْنَهُمَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ َ -: " اجْلِسُوا هَاهُنَا " وَدَخَلَ هُوَ، وَأُتِيَ بِالْجَوْنِيَّةِ فَأُدْخِلَتْ فِي بَيْتِ فِي النَّخْلِ: أُمَيْمَةُ بِنْتُ النُّعْمَانِ بْنِ شُرَاحِيلَ، قَالَ: وَمَعَهَا دَابَّةٌ حَاضِنَةٌ لَهَا. قَالَ: فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ َ - قَالَ: " هَبِي نَفْسَكِ لِي ﴿" قَالَتْ: وَهَلْ تَهَبُ الْمَلِكَةُ نَفْسَهَا لِلسُّوقَةِ؟ قَالَ: فَأَهْوَى بِيَدِهِ يَضَعُ عَلَيْهَا لِتَسْكُنَ﴾ قَالَتْ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ ﴿قال: " عذت بمعاذ﴾ " قال: ثُمَّ خَرَجَ عَلَيْنَا فَقَالَ: " يَا أبا أسيد، اكسها رازقبين وَأَلْحِقْهَا بِأَهْلِهَا ﴿".
أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ الْفَارِسِيُّ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَنَةُ ثَمَانٍ يَعْنِي مِنَ الْهِجْرَةِ فِيهَا تَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ َ - الْكِلابِيَّةَ: فَاطِمَةَ بِنْتَ الضَّحَّاكِ فَاسْتَعَاذَتْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ َ - فَكَانَتْ تَلْقُطُ الْبَعْرَ وَتَقُولُ: أَنَا الشَّقِيَّةُ﴾
وبلغني عن هشام بْن محمد الكلبي قَالَ: أسماء بِنْت النعمان بْن الحارث ابن شراحيل بْن عَبْدِ الجون الكندية التي تزوجها واستعاذت مِنْهُ فأعاذها.
5 / 356