329

Les Noms Ambigus dans les Nouvelles Authentiques

الأسماء المبهمة في الأنباء المحكمة

Enquêteur

د. عز الدين علي السيد

Maison d'édition

مكتبة الخانجي

Numéro d'édition

الثالثة

Année de publication

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧م

Lieu d'édition

القاهرة / مصر

النَّبِيّ الَّذِي حُبِسَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ: يُوشَعُ بْنُ نُونَ ﵇.
الحجة في ذلك: مَا أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ الْعَبْدِيُّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الْحَكَمِ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ عَنِ ابْنِ عَجْلانَ عَنِ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ َ - قَالَ: " حَاصَرَ نَبِيٌّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ مَدِينَةً عَلَيْهَا سَبْعَةُ أَسْوَارٍ وَبَقِيَ سُورٌ مِنْهَا، وَدَنَتِ الشَّمْسُ أَنْ تَغْرُبَ فَقَالَ: ارْكُدِي يَا شَمْسُ فَإِنَّكِ مَأْمُورَةٌ وَأَنَا مَأْمُورٌ ﴿فَرَكَدَتْ حَتَّى افْتَتَحَهَا، وَكَانَ إِذَا افْتَتَحَ قَرْيَةً أَخَذَ الْمَغَانِمَ فَوَضَعَهَا فَجَاءَتْ نَارٌ بَيْضَاءُ فَأَخَذَتْهَا. فَعَمَدَ إِلَى الْمَغَانِمِ فَوَضَعَهَا، فَلَمْ تَأْتِ النَّارَ﴾ فَقَالَ: فِيكُمْ غَلُولٌ ﴿[وَكَانَ] مَعَهُ أَرْبَعَةَ عَشَرَ سِبْطًا، فَبَايَعَ رُءُوسَهُمْ، ثُمَّ قَالَ: اذْهَبُوا أَنْتُمْ فَبَايِعُوا أَصْحَابَكُمْ، فَمَنِ الْتَصَقَتْ يَدُهُ بِيَدِ أَحَدٍ مِنْكُمْ فَلْيَأْتِ﴾ فَذَهَبُوا فَبَايَعُواُ، فَالْتَصَقَتْ يَدُهُ بِيَدِ رَجُلَيْنِ فَاعْتَرَفَا وقالا: عند [نا] رَأْسُ ثَوْرٍ مِنْ ذَهَبٍ " قَالَ كَعْبٌ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، أَخْبَرَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ َ - مَنِ النَّبِيُّ؟ وَأَيُّ مَدِينَةٍ هِيَ؟ قَالَ: لا ﴿قَالَ كَعْبٌ: صَدَقَ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ﴾ إِنَّ الْمَدِينَةَ أَرِيحَا، وَإِنَّ النَّبِيَّ لَيُوشَعُ بْنُ نُونَ!
قَالَ ابْنُ عَجْلانَ: هُوَ صَاحِبُ مُوسَى ﵇.

5 / 332