315

Les Noms Ambigus dans les Nouvelles Authentiques

الأسماء المبهمة في الأنباء المحكمة

Enquêteur

د. عز الدين علي السيد

Maison d'édition

مكتبة الخانجي

Numéro d'édition

الثالثة

Année de publication

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧م

Lieu d'édition

القاهرة / مصر

قَالَ الشَّيْخ الْإِمَام الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ ﵁:
هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي ذَكَرَ لِعَبْدِ اللَّهِ قِرَاءَتَهُ الْمُفَصَّلُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ هُوَ: نَهِيكُ بْنُ سِنَانٍ.
الحجة في ذلك: مَا أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ مِنْ بَنِي بَجَلَةَ يُقَالُ لَهُ: نَهِيكُ بْنُ سِنَانٍ فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، كَيْفَ تَقْرَأُ هَذِهِ الآيَةَ؟ أَيَاءً تَجِدُهَا أَوْ أَلِفًا: ﴿مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ﴾ [١٥: محمد] فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ: أَوَكُلُّ الْقُرْآنِ قَدْ أَحْصَيْتَ غَيْرَ هَذَا؟ قَالَ: إِنِّي لأَقْرَأُ الْمُفَصَّلَ فِي رَكْعَةٍ ﴿فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ: هذا كهذ الشِّعْرِ﴾ إِنَّ مَنْ أَحْسَنَ الصَّلاةَ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ لَيَقْرَأَنَّ الْقُرْآنَ أَقْوَامٌ لا يُجَاوِزُ تَرَاقِيهِمْ، وَلَكِنَّهُ إِذَا قَرَأَهُ فَرَسَخَ فِي الْقَلْبِ نَفَعَ ﴿إِنِّي لأَعْرِفُ النَّظَائِرَ الَّتِي كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ َ - يَقْرَأُ سُورَتَيْنِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ﴾ قال: ثم قام فدخل، فجاء علقمة فدخل عليه، قال: فقلنا له: سله لنا عن النَّظَائِرَ الَّتِي كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ َ - يقرأ سُورَتَيْنِ سُورَتَيْنِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ! قَالَ: فَدَخَلَ فَسَأَلَهُ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَيْنَا فَقَالَ: عِشْرُونَ سُورَةً مِنْ أَوَّلِ الْمُفَصَّلِ فِي تَأْلِيفِ عَبْدِ الله.

4 / 318