Les Noms Ambigus dans les Nouvelles Authentiques

Al-Khatib Al-Baghdadi d. 463 AH
222

Les Noms Ambigus dans les Nouvelles Authentiques

الأسماء المبهمة في الأنباء المحكمة

Chercheur

د. عز الدين علي السيد

Maison d'édition

مكتبة الخانجي

Numéro d'édition

الثالثة

Année de publication

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧م

Lieu d'édition

القاهرة / مصر

قَالَ الشَّيْخ الْإِمَام أَبُو بَكْر ﵁: هَذَا الرَّجُلُ: أَبُو الدَّرْدَاءِ: عُوَيْمِرُ بْنُ زَيْدٍ. الحجة في ذلك: مَا أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أُحْقُوبٍ الْوَاسِطِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبِرْتِيُّ بِوَاسِطٍ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ عَنْ يُونُسَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: تَضَيَّفَهُمْ ضَيْفٌ فَأَبْطَأَ حَتَّى نَامَ الضَّيْفُ طَاوِيًا وَنَامَ الصِّبْيَانُ جِيَاعًا ﴿فَجَاءَتِ الْمَرْأَةُ غَضَبًا تَلَظَّى فَقَالَتْ: لَقَدْ شَقَقْتَ عَلَيْنَا مُنْذُ اللَّيْلَةَ﴾ قَالَ: أَنَا؟ قَالَتْ: نَعَمْ: أَبْطَأْتَ عَلَيْنَا حَتَّى نَامَ ضَيْفَنَا طَاوِيًا وَنَامَ صِبْيَانُنَا جِيَاعًا ﴿فَغَضِبَ وَقَالَ: وَاللَّهِ مَا أَطْعَمُهُ اللَّيْلَةَ - وَالطَّعَامُ مَوْضُوعٌ بَيْنَ يَدَيْهِ - فَقَالَتْ: وَاللَّهِ مَا أَطْعَمُهُ حَتَّى تطعمه أنت﴾ فاستيقظ الضيف قال: مَا بَالُكُمَا؟ فَقَالَ: أَلا تَرَاهَا تَجْنِي عَلَيَّ الذُّنُوبَ؟ أَنَا احْتُبِسْتُ فِي كَذَا وَكَذَا ﴿قَالَ الضَّيْفُ﴾ وَأَنَا وَاللَّهِ لا أَطْعَمُ حَتَّى تَطْعَمَا ﴿قَالَ: فَلَمَّا رَأَيْتُ الطَّعَامَ مَوْضُوعًا وَرَأَيْتُ الضَّيْفَ جَائِعًا قَدَّمْتُ وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ يَدِي فَأَكَلْتُ، فَقَدَّمُوا أَيْدِيَهُمْ فَأَكَلُوا، فَبَرُّوا وَاللَّهِ يَا رَسُول اللَّهِ وَفَجَرْتُ﴾ قَالَ: " بَلْ كُنْتَ أَنْتَ خَيْرَهُمْ وَأَبَرَّهُمْ! " قَالَ يُونُس: وَكَانَ فِي أَوَّلِ حَدِيثِهِ: أَصَبْتُ وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَنْبًا مَا أَصَبْتُ في الإسلام مثله.

3 / 224