169

Les Noms Ambigus dans les Nouvelles Authentiques

الأسماء المبهمة في الأنباء المحكمة

Chercheur

د. عز الدين علي السيد

Maison d'édition

مكتبة الخانجي

Numéro d'édition

الثالثة

Année de publication

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧م

Lieu d'édition

القاهرة / مصر

قَالَ الشَّيْخُ الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ ﵁.
الرَّجُلُ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حُذَافَةَ أَيْضًا. وَقَوْلُ الرَّاوِي فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ: إِنَّهُ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ وَهْمٌ، إِنَّمَا كَانَ مِنْ بَنِي سَهْمٍ.
الحجة في ذلك: مَا أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ الْحَرْبِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْبَاهِلِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ بْنِ ثَوْبَانَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ َ - جَيْشًا وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ عَلْقَمَةَ بْنَ مُجَزِّزٍ قَالَ: فَخَرَجْنَا مَعَهُ حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى رَأْسِ غَزَاتِنَا وَكُنَّا بِبَعْضِ الطَّرِيقِ، فَأَذِنَ لِطَائِفَةٍ مِنَ الْجَيْشِ وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ عَبْدَ اللَّهِ ابن حُذَافَةَ بْنِ قَيْسٍ السَّهْمِيُّ، قَالَ: فَرَجَعْتُ مَعَهُ حَتَّى إِذَا كَانَ بِبَعْضِ الطَّرِيقِ أَوْقَدَ الْقَوْمُ نَارًا يَصْطَلُونَ عَلَيْهَا وَيَصْنَعُونَ عَلَيْهَا صَنِيعًا لَهُمْ، فَقَالَ لَهُمْ: أَلَيْسَ لِي عَلَيْكُمُ السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ؟ قَالُوا: بَلَى ﴿قَالَ: فَإِنِّي أَعْزِمُ عَلَيْكُمْ بِحَقِّي وَطَاعَتِي لَمَا تَوَاثَبْتُمْ فِي هَذِهِ النَّارِ﴾ فَقَامَ بَعْضُ الْقَوْمِ فَتَحَجَّزُوا حَتَّى إِذَا ظَنَّ أَنَّهُمْ وَاثِبُونَ فِيهَا قَالَ: اجْلِسُوا فَإِنِّي إِنَّمَا كُنْتُ أَضْحَكُ مَعَكُمْ ﴿فَقَدِمْنَا عَلَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ َ - فَذَكَرْنَا ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ: " مَنْ أَمَرَكُمْ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ فَلا تُطِيعُوهُ﴾ " - قَالَ الشَّيْخُ الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ ﵁: وَكَذَا سَاقَ الْوَاقِدِيُّ هَذِهِ الْقِصَّةَ فِي كِتَابِ المغازي.

3 / 171